المرور في اليمن من أمن وحماية للمواطن إلى إرهاب وبلطجة

للأسف الشديد أصبح بعض منسوبي المرور في اليمن لإستخدام تلك الوظيفة والعمل المهني الكبير والشريف في حماية المواطن والوقوف إلى جابنه وتنظيف الحركة وتسهيلها, إلى إرهاب بعض المواطنين والبلطجة بإسم الحكومة والدولة.

في تفاصيل تثير القلق هو خروج المرور في اليمن عن مجرى عمله, والإلتزام بواجبه العمله والمهني والديني, في الحفاظ على الأمن والأمان في البلاد على طبيعة عمله, إلى وظيفة للبلطجة والترهيب لبعض من المنسوبين إلى المرور.

هذا وكان أحد المرور في العاصمة اليمنية صنعاء قد باشر بالتواجد في إحدى المواقع التي وقع فيها حادث بسيط لـ فتاة كانت تقود السيارة عائدة من المدرسة برفقة خواتها, وبسبب سوء الطرقات تعرضت الطالبة إلى حادث على الرصيف.

وإجتمع بعض من المواطنين للإطمئنان على البنات وتهدئتهن, ليأتي المرور ويحاول أن يسحب السيارة إلى حوش المرور, وهو ما جعل الفتاة تصرخ بعدم سحبها خوفاً منها بأخذ سياتها, إلا ان المرور أصر وصعد إلى السيارة لتشغيلها ليذهب بها إلى المرور.

وهو ما أستدعى المواطنين إلى الوقوف بجانب البنت, مطالبين رجل المرور بالتوقف عن هذا التصرف الذي أثار الخوف والقلق والبكاء للبنات, وهو ماجعل احد المواطنين يتشاجر مع المرور بعد أن رآى المرور أنه لا يقوم بعمله بالمهني وإنما يريد فقط البلطجه.

وبعد لحظات أتى بعض من أفراد أنصار الله في صنعاء إلى المكان, وهدأوا البنات وطلبوا من المرور مغادرة المكان, وتم الإتصال بعائلة البنات , وكان هناك إستعطاف من الجميع من المواطنين الذين قاموا جميعاً بمساعدة البنات بالتهدئة وكذلك بإصلاح الرصيف الذي تعرض للحادث.

محمد العلي التحرير

مجموعة من الكتاب الصحفيين والإعلاميين تحت إدارة فريق التحرير لـ موقع اليمن الغد للتغطية الإخبارية لحظة بلحظة من مختلف المحافظات اليمنية وخارج اليمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى