وفاة الشاعر ياسين شملان الحساوي بعد معاناته مع المرض
الكويت – شهدت الساحة الفنية أمس الإثنين 14 يوليو 2025، وفاة الشاعر الغنائي البارع ياسين شملان الحساوي، بعد مشوار حافل بالعطاء والإبداع في الشعر الغنائي. يُعد اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 أول يوم رسمي ينعى فيه الشاعر الكبير من قبل وسائل الإعلام والجمهور الكويتي.
وكانت آخر إطلالة لـ”الحساوي” عبر تصريحات مقتضبة رفض فيها التحدث عن حياته الشخصية، لكنه أشار إلى إحساسه بأن الأغنية الخليجية “ما تمس الإحساس الحقيقي” في إشارة إلى تراجع بعض الاتجاهات الفنية الحديثة.
من هو ياسين شملان الحساوي
يُعرف الحساوي بكونه أحد أبرز شعراء الجيل الذهبي للأغنية الخليجية في السبعينات والثمانينات. تعاون مع كبار الفنانين مثل محمود الكويتي من خلال قصيدته الشهيرة “يا طير الورد”، وأنتج أعمالًا خالدة عبر أصوات نجوم الخليج، وقد نعت صحيفة “الراي” وفاته، مشيدة بإسهاماته الغنائية الثمينة.
أبرز المحطات الفنية لمسيرته
-
“يا طير الورد”: تعاون مع الفنان محمود الكويتي، وحقّقت نجاحًا واسعًا.
-
“مر علينا” لمصطفى أحمد، و**”عجيبة”** لأحمد الجميري، من أبرز أعماله.
-
كتب أغاني وطنية للنجوم نبيل شعيل وعبدالله الرويشد، مثل: “كويتنا أحلى بلد”.
حظي الحساوي بتقدير واسع في الوسط الفني، ونعته وسائل إعلام كويتية عدة، ومنهم “الراي” التي تقدمت بأحر التعازي لعائلته.
تغريدات وتعازي عبر وسائل التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة نعي مؤثرة من الأدباء والزملاء:
-
نشرت إحدى التغريدات: “ياسين شملان الحساوي رحمه الله…” دون تفاصيل إضافية عن سبب الوفاة.
-
تغريدة أخرى أشارت إلى صدمة المتابعين من رحيله المفاجئ، وعبّرت عن الحزن بين أصدقائه ومحبّيه .
سبب الوفاة: التفاصيل ما زالت غامضة
حتى الآن، لا توجد معلومات رسمية حول سبب وفاة الحساوي، سواء من عائلته أو عبر قوائم رسمية إعلامية . وأشار البعض إلى أن وفاته كانت “مفاجئة”، ما أثار موجة أكبر من الحزن بين جمهوره.
إرثه الأدبي: صوت من ذهب في الأغنية الخليجية
يترك الحساوي خلفه إرثًا غنيًا من الكلمات التي خلدت عبر أصوات نجوم الخليج. برحيله، تفقد الساحة الإبداعية أحد أعمدة الأغنية الوطنية والاجتماعية، مما يجعله رمزًا يستحق التأبين والاحتفاء بإسهاماته.