
شهدت محافظة تعز حادثة صادمة أثارت موجة واسعة من الجدل، عقب مقتل المواطن عارف العاقل بعد خلاف خطير نشب بينه وبين صديقه سلطان على خلفية زواج تحلّل اتفقا عليه مسبقاً.
قصة عارف العاقل زواج تحلّل انتهى بقطيعة
وبحسب مصادر محلية، فإن سلطان كان قد طلّق زوجته ثلاث طلقات مكتملات، ولم يعد يحق له إعادة زوجته إلا وفق الشرط الشرعي المعروف، وهو أن تتزوج الزوجة رجلاً آخر زواجاً شرعياً كاملاً ثم يطلّقها الزوج الجديد بإرادته دون إكراه.
وفي هذا السياق، تشير المعلومات إلى أن سلطان اتفق مع صديقه عارف العاقل على أن يتزوج الأخير زوجته السابقة بهدف التحلّل فقط، بحيث يتم الزواج وإتمام الدخول، ثم يعيدها ليكون بإمكان سلطان الزواج منها مجدداً.
وتفيد الرواية المتداولة بأن سلطان دفع كامل تكاليف العرس الخاصة بزواج العاقل من زوجته السابقة، وهو ما عزز الثقة بين الطرفين قبل وقوع الخلاف.
بعد يوم أو يومين من الزواج، توجّه سلطان إلى عارف العاقل وطلب منه تطليق الزوجة كما تم الاتفاق عليه.
غير أن العاقل – وفق روايات مقربة – رفض الطلاق، مبرراً موقفه بحديث “أبغض الحلال عند الله الطلاق”، ومؤكداً أنه يرغب في الإبقاء على زوجته الجديدة.
هذا الرفض أشعل غضب سلطان، الذي حاول إقناع صديقه بأن الزواج تم على أساس التحلّل فقط، وليس زواجاً دائماً.
مقتل عارف العاقل
وبعد نقاشات لم تثمر عن أي تفاهم، غادر سلطان منزل العاقل وهو في حالة غضب شديد، ثم عاد بعد فترة قصيرة حاملاً سلاحه، ليطلق النار على العاقل ويرديه قتيلاً على الفور، وفقاً للرواية الأولى التي انتشرت على نطاق واسع.
رواية أخرى… قاتل مجهول
بالمقابل، تداولت مصادر محلية رواية ثانية مختلفة تماماً، تفيد بأن العاقل تعرّض لعملية اغتيال على يد شخص مجهول، وأن هوية القاتل لم تُثبت حتى الآن، وسط تضارب كبير في الشهادات.
آخر المستجدات
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تمكنت الجهات الأمنية في المنطقة من إلقاء القبض على المشتبه به الرئيس، فيما لم تُصدر السلطات حتى اللحظة بياناً رسمياً يفصل ملابسات القضية أو يؤكد أيّاً من الروايات المتداولة.